همست في أذن صاحبتها فقالت:أيتها الحبيبة..خلة صافية..وصحبة زلالية
ووشيجة قوية..كل هذا يربطنا أيتها الغالية ..ولكنني أستغرب كل الاستغراب
من حالك وسلوكك..فلا أراك قد أخذت بحظك من الحياة الجديدة..حياة التمدن..
حياة الفتاة المعاصرة..كيف وأنت الفتاة الجامعية ما زلت ترتدين الحجاب؟!!
وما زلت تعيشين مع الماضي التليد !!إننا لفي ذهاب وإياب من السوق إلى حيث
نشاء ..من زميلة إلى أخرى..ولنا في كل جديد ينزل في السوق نصيب وغنيمة..