الأمثال الشعبية المصرية ودلالاتها
الأمثال الشعبية المصرية ودلالاتها
الأمثال الشعبية المصرية ودلالاتها
الأمثال الشعبية هي نتاج الروافد الثقافية، وهي خير معبر عن التراث الشعبي لأي مجتمع؛ كما تشكل هذه الأمثال وعي المجتمع نحو الحلال والحرام، واحترام القيم. وتمثل أيضا أهم دلالات الحكمة والخبرة؛ نحاول من خلال هذا التقرير التعرض لبعض الحكم والأمثال الشعبية المتداولة في مصر.
* "اكفي القدرة على فمها تطلع البنت لأمها": يجسد هذا المثل الشعبي مدى التشابه بين الأم وابنتها في الصفات والطباع والأخلاق.
* "اعمل الخير وارميه في البحر": يعرض المثل لأهمية فعل الخيرات، ويطالب الناس أن تصنع الخير وأن تلقيه في البحر دون أن تنتظر شكراً من الناس أو تعليقا على المعروف؛ والحقيقة أن صنع الخير والمعروف لا تكون نهايته البحر وإنما يكون أجره مدخرا عند الله.
* "العيب لو طلع من أهل العيب ميكونش عيب": المثل لا يراهن على من يخرج منه "العيب" ولا يراهن على هؤلاء خاصة إذا كانوا مشهورين بهذا العيب وقتها يصبح هذا العيب ليس عيباً لأنه خرج ممن يعرفون به.
* "نومه وتنطيطه أحسن من فرح طيطة" قصة هذا المثل أنه قيل عندما حضر بعض الناس إحدى الأفراح لصديق يدعى "طيطة" في هذا الفرح تجمع أناس كثيرون، فرغم أن الفرح على غير العادة استمر حتى الساعة السابعة صباحا إلا أن "طيطة" والذي اشتهر بخله الشديد لم يقدم أي واجب للضيافة؛ ولأن أصدقائه المقربين يعرفون عنه ذلك، فقد قاطعوا الفرح وناموا وردد المثل "نومه وتنطيطه أحسن من فرح طيطة".
* "يعطي الحلق الي بلا ودان": هذا المثل مخالف للشريعة الإسلامية حيث يصور عطاء الله بأنه يذهب للناس الغير محتاجين، ويمنع عن آخرين وهم الذين في أشد الحاجة، حاشا لله فهو الحق وهو العدل.
* "إذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع": المثل يطالب أصحاب الأمر والنهي ومن لهم ولاية على الناس أن يخفوا عليهم وأن تكون أوامرهم في حدود قدرة من يوجه لهم الأمر.
* "اتقي شر الحليم إذا غضب": هذا المثل يردده أصحاب صفة "الحلم" عندما يستفزهم سفهاء القوم.
* "دين واستدين وسد دينك على آخر مليم": المثل يؤكد على أهمية تسديد الديون حتى يتمكن الإنسان من الاستدانة مرة أخرى، وهذا المثل يرتبط بمثل آخر يقول "من خد وأيده صار المال ماله".
* "تحلف لي أصدقك أشوف أمورك أستعجب": هذا المثل يقال لكل الذين يستهلون حلف اليمين، فعندما تراهم فكأنك ترى على وجوههم الصدق وعندما ترى أفعالهم تستغرب منها.
* "ربك رب العطا يعطي البرد على قد الغطا": هذا المثل يدل على أن الله عز وجل يذل هذه الحياة الدنيا للإنسا، فلا يظلمه فإذا كان الجو باردا أعطاه ما يقيه شر هذا البرد.
* "اجري يا بن أدم جري الوحوش غير نصيبك ما تحوش": هذا المثل يقال لكل الذين يلهثون وراء الدنيا، ولا يأخذون منها إلا ما قسمه الله عز وجل لهم.
* "زي أكل الحمير في النخيل لا الحمير بتشبع ولا النخيل بيخلص": هذا المثل يقال على كل إنسان لا يشبع لا من مال ولا من امتلاك العقارات ولا من طعام ... وإلى آخره.
يقول خالد كمال الخبير النفسي: إن الأمثال الشعبية عبارة عن حكاية تلخص حكمة تؤثر في سلوك الناس واتجاهاتهم.
ويضيف: "إن الأمثال الشعبية والحكم تؤثر بشكل كبير في حياة الناس؛ فتدفع الناس إما للعمل وإما تثبطهم، فمن الأمثال التي تدفع الناس للعمل "مفيش حلاوة من غير نار" فهذا المثل يدفع لمزيد من العمل.
وأنهى كلامه، أن كثيرا من الناس تنظم حياتهم من خلال ما يحفظون من أمثال وحكم، معتبرا أن هذه الأمثال تمثل حافظة لأخلاق وسلوكيات المجتمع وهي أحد أدوات التغيير فيه.
الأمثال الشعبية المصرية ودلالاتها
الأمثال الشعبية المصرية ودلالاتها
الأمثال الشعبية هي نتاج الروافد الثقافية، وهي خير معبر عن التراث الشعبي لأي مجتمع؛ كما تشكل هذه الأمثال وعي المجتمع نحو الحلال والحرام، واحترام القيم. وتمثل أيضا أهم دلالات الحكمة والخبرة؛ نحاول من خلال هذا التقرير التعرض لبعض الحكم والأمثال الشعبية المتداولة في مصر.
* "اكفي القدرة على فمها تطلع البنت لأمها": يجسد هذا المثل الشعبي مدى التشابه بين الأم وابنتها في الصفات والطباع والأخلاق.
* "اعمل الخير وارميه في البحر": يعرض المثل لأهمية فعل الخيرات، ويطالب الناس أن تصنع الخير وأن تلقيه في البحر دون أن تنتظر شكراً من الناس أو تعليقا على المعروف؛ والحقيقة أن صنع الخير والمعروف لا تكون نهايته البحر وإنما يكون أجره مدخرا عند الله.
* "العيب لو طلع من أهل العيب ميكونش عيب": المثل لا يراهن على من يخرج منه "العيب" ولا يراهن على هؤلاء خاصة إذا كانوا مشهورين بهذا العيب وقتها يصبح هذا العيب ليس عيباً لأنه خرج ممن يعرفون به.
* "نومه وتنطيطه أحسن من فرح طيطة" قصة هذا المثل أنه قيل عندما حضر بعض الناس إحدى الأفراح لصديق يدعى "طيطة" في هذا الفرح تجمع أناس كثيرون، فرغم أن الفرح على غير العادة استمر حتى الساعة السابعة صباحا إلا أن "طيطة" والذي اشتهر بخله الشديد لم يقدم أي واجب للضيافة؛ ولأن أصدقائه المقربين يعرفون عنه ذلك، فقد قاطعوا الفرح وناموا وردد المثل "نومه وتنطيطه أحسن من فرح طيطة".
* "يعطي الحلق الي بلا ودان": هذا المثل مخالف للشريعة الإسلامية حيث يصور عطاء الله بأنه يذهب للناس الغير محتاجين، ويمنع عن آخرين وهم الذين في أشد الحاجة، حاشا لله فهو الحق وهو العدل.
* "إذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع": المثل يطالب أصحاب الأمر والنهي ومن لهم ولاية على الناس أن يخفوا عليهم وأن تكون أوامرهم في حدود قدرة من يوجه لهم الأمر.
* "اتقي شر الحليم إذا غضب": هذا المثل يردده أصحاب صفة "الحلم" عندما يستفزهم سفهاء القوم.
* "دين واستدين وسد دينك على آخر مليم": المثل يؤكد على أهمية تسديد الديون حتى يتمكن الإنسان من الاستدانة مرة أخرى، وهذا المثل يرتبط بمثل آخر يقول "من خد وأيده صار المال ماله".
* "تحلف لي أصدقك أشوف أمورك أستعجب": هذا المثل يقال لكل الذين يستهلون حلف اليمين، فعندما تراهم فكأنك ترى على وجوههم الصدق وعندما ترى أفعالهم تستغرب منها.
* "ربك رب العطا يعطي البرد على قد الغطا": هذا المثل يدل على أن الله عز وجل يذل هذه الحياة الدنيا للإنسا، فلا يظلمه فإذا كان الجو باردا أعطاه ما يقيه شر هذا البرد.
* "اجري يا بن أدم جري الوحوش غير نصيبك ما تحوش": هذا المثل يقال لكل الذين يلهثون وراء الدنيا، ولا يأخذون منها إلا ما قسمه الله عز وجل لهم.
* "زي أكل الحمير في النخيل لا الحمير بتشبع ولا النخيل بيخلص": هذا المثل يقال على كل إنسان لا يشبع لا من مال ولا من امتلاك العقارات ولا من طعام ... وإلى آخره.
يقول خالد كمال الخبير النفسي: إن الأمثال الشعبية عبارة عن حكاية تلخص حكمة تؤثر في سلوك الناس واتجاهاتهم.
ويضيف: "إن الأمثال الشعبية والحكم تؤثر بشكل كبير في حياة الناس؛ فتدفع الناس إما للعمل وإما تثبطهم، فمن الأمثال التي تدفع الناس للعمل "مفيش حلاوة من غير نار" فهذا المثل يدفع لمزيد من العمل.
وأنهى كلامه، أن كثيرا من الناس تنظم حياتهم من خلال ما يحفظون من أمثال وحكم، معتبرا أن هذه الأمثال تمثل حافظة لأخلاق وسلوكيات المجتمع وهي أحد أدوات التغيير فيه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق